Home أرشيف المركز2010 سينودس الأساقفة الخاص بالكنائس الكاثوليكية في الشرق الأوسط

سينودس الأساقفة الخاص بالكنائس الكاثوليكية في الشرق الأوسط

10 تشرين ثاني 20100 قاعة مركز اللقاء - بيت لحم

by mPeNDayu
207 views

دعت أسرة مركز اللقاء الأب د. رفيق خوري، وهو عضو مؤسس لمركز اللقاء، للتحدث في “ندوة الأربعاء” يوم العاشر من تشرين اول 2010 عن “السينودس الأساقفة الخاص بالكنائس الكاثوليكية في الشرق الأوسط” والذي دعا الى عقده قداسة البابا بندكتوس السادس عشر من 14-24 تشرين اول 2010، وحضره كل أساقفة ومطارنة كنائس الشرق الأوسط وعدد من الكهنة والرهبان والراهبات والعلمانيين وممثلين عن مجالس الأساقفة في العالم ، كما وحضره ممثل عن اليهودية وممثلين عن الديانة الإسلامية.

حضر اللقاء اكثر من خمسين شخصا ، مسيحيين ومسلمين، واستمعوا الى قراءة الأب رفيق لأعمال السينودس والذي أعرب أيضا عن رأيه وملاحظاته حول المجمع، ويمكن اختصار محاضرته بالتالي:

” في إطار من التنظيم الدقيق عقد سينودس الأساقفة الخاص بالكنائس الكاثوليكية في الشرق الأوسط جلساته لمدة أسبوعين (10-24 تشرين الأول 2010). وكانت الجلسات عبارة عن جلسات عامة يدلي فيها كل مشارك بمداخلة (لمدة خمس دقائق) حول هذا الجانب أو ذاك من “ورقة العمل” المعدة مسبقا. وكان النقاش يتواصل أيضا في الحلقات الصغرى حيث كان النقاش حرا. وقد تمخض السينودس عن وثيقتين اساسيتين: 1) رسالة إلى شعب الله،( انظر النص الكامل) وهي عبارة عن بيان ختامي موجه إلى مختلف الاتجاهات (الى المسيحيين في الشرق بكل شرائحهم، والكنائس في العالم، والأسرة الدولية؛ 2) التوصيات، وهي عبارة عن 44 توصية تلخص مجمل المداخلات والنقاشات.

دار النقاش حول ثلاثة محاور أساسية:

1) الوضع الحالي للمسيحيين في الشرق الأوسط في بلدانهم المختلفة. ولقد عبر آباء السينودس عن قلقهم الشديد لوضع المسيحيين ومستقبلهم في هذه المنطقة من العالم، بسب التدخلات الخارجية وبسبب الظروف الداخلية التي تعيشها مجتمعاتهم وبلداهم.

2) الشركة، أو الواحدة بين المسيحيين كجواب على هذه التحديات، وذلك على كل المستويات: في كل كنيسة على حدة، بين الكنائس الكاثوليكية في كل بلد، وبين الكنائس الكاثوليكية على مستوى الشرق، وهذه الشركة أيضا مطلوبة على مستوى جميع الكنائس المسيحية (العمل المسكوني) حيث يلاحظ آباء المجمع ا، الوحدة والتعاون بين الكنائس المسيحية في الشرق هو موضوع ملح ومصيري. وتمتد هذه الشركة أيضا لتشمل سائر الديانات، وأهمها، بالنسبة للمسيحيين في الشرق، المسلمين. وفي هذا المجال يؤكد آباء المجمع أن وجود المسيحيين والمسلمين معا هو إرادة إلهية يجب أن نستجيب لها ونطور عيشا مشتركا حقيقيا، بعيدا عن التعصب والاستثناء. وهذا يفرض الحرية الدينية وحرية الضمير.

3) الشهادة أو الحضور المسيحي في الشرق، حيث يحض السينودس المسيحيين إلى المشاركة في الحياة العامة بكل أوجهها، بروح السيد المسيح، على أساس المواطنة الحقيقية التي تضع المساواة بين الجميع “.

 

كما وتلا المحاضرة نقاشا شارك فيه عدد من الحضور ووجهت للأب رفيق عدة أسئلة حول السينودس واهميته للكنيسة في الشرق وفي الارض المقدسة بشكل خاص.

 

 

Related Articles