Home أرشيف المركز2010 لقاء العيش المشترك بين رجال الدين المسيحيين والمسلمين في الناصرة

لقاء العيش المشترك بين رجال الدين المسيحيين والمسلمين في الناصرة

21 ايلول 2010 فندق سانت مارغريت - الناصرة

by mPeNDayu
273 views

عقد في فندق سانت مارغريت في مدينة الناصرة ، لقاء بين رجال دين مسلمين ومسيحيين تحت عنوان “لقاء العيش المشترك”. عقد اللقاء بمبادرة من مركز السبيل ومركز اللقاء للدراسات الدينية والتراثية في الارض المقدسة، وتميز اللقاء بتواجد العديد من رجال الدين . وقد هدف اللقاء “للتعارف والتشاور لتعزيز أواصر الصداقة والمحبة والعيش المشترك والاحترام المتبادل والثقة، ليؤول ذلك لخدمة مشتركة ونشر المبادئ السامية للإسلام والمسيحية بين أبناء شعبنا الواحد”.

وتخلل اليوم العديد من ورشات العمل ، وافتتح اللقاء بكلمة المحامي علي رافع من قبل مركز اللقاء، وبكلمة القس نعيم عتيق من مركز السبيل.

أما بالنسبة لأسئلة النقاش التي طرحت في ورشات العمل تمحورت حول “ما هي التحديات التي نواجهها كمواطنين (مسلمين ومسيحيين)، هل التعصب والتطرف الديني هو احد الأسباب الرئيسية للتوتر في المجتمع، وما هو دور الدين في مجابهة التعصب؟”.

ومن بين الأسئلة التي طرحت أيضا “هل موقف الغرب من قضيتنا الفلسطينية يؤثر سلبا على العيش المشترك؟ هل ترى جدوى من استمرار اللقاءات بالمستقبل وعلى أي أسس يجب أن تقوم؟ وما هو دور رجال الدين في تحقيق وتعزيز العيش المشترك؟”.

وفي حديث مع القس نعيم عتيق ، قال: “إن الهدف من هذه البرامج واللقاءات لإفساح المجال لشيوخ المساجد ورعاة الكنائس للتعارف وخلق أواصر الصداقة والمحبة بينهم ، وأيضا التعاون معاً في بناء مجتمع محلي صحّي وسليم بعيداً عن التطرف ويقود إلى التفاهم والاحترام بين الأديان. وهذا اللقاء بداية متواضعة لعقد العديد من اللقاءات القادمة ، ويعتبر هذا اللقاء استمرار لسلسة عقدت في مناطق مختلفة في البلاد”.

وشدد المحامي علي رافع في كلمته ، على “اهمية اتباع ما ورد في الكتب السماوية ، والتشديد على اهمية المحبة والتآخي لكي نصل الى السلام الشامل”.

هذا ويعمل مركز السبيل على “توعية المجتمع الدولي لقضية وهموم الشعب الفلسطيني عامة، كما ويحث الأفراد والمجموعات من كل أنحاء المسكونة على الصلاة والسعي لتحقيق سلام شامل ودائم في الشرق الأوسط مبني على الحق والعدل والشرعية الدولية. وأيضا يهدف مركز اللقاء لعقد مثل هذه اللقاءات والمؤتمرات التي تعزز روح المحبة والاحترام والانتماء بين أبناء شعبنا العربي الفلسطيني من المسيحيين والمسلمين في هذه الأرض المقدسة، وبذلك يفهم كل منا الآخر فكرا وعقيدة وسلوكا ، والمركز يفسح المجال أمام الباحثين من العلماء والأدباء والمفكرين كي يتعمقوا في دراسة تراثنا الخالد . وكذلك يشجع مركز اللقاء نشر الدراسات والأبحاث المتعلقة بأهداف المركز”.

Related Articles