Home أرشيف المركز2010 حفل استقبال على شرف سيادة المطران وليم الشوملي الذي سيم اسقفاً قبل عدة أسابيع

حفل استقبال على شرف سيادة المطران وليم الشوملي الذي سيم اسقفاً قبل عدة أسابيع

5 أب 2010 قاعة فندق بيت لحم

by mPeNDayu
208 views

قام مركز اللقاء بإقامة حفل استقبال على شرف سيادة المطران وليم الشوملي الذي سيم اسقفاً قبل عدة أسابيع وهو صديق اللقاء وداعم لبرامجه ونشاطاته.

 

كان حفل الاستقبال في فندق بيت لحم حيث رحب الدكتور جريس مدير المركز بسيادته وبالحضور وقبل الكلمة الرئيسية دعا الدكتور خوري الأستاذ لورنس سمور ليسمع الحاضرين قراءة مرتلة من العهد الجديد إضافة إلى ترتيلة عيد التجلي (طروبارية التجلي). كما أن فضيلة الشيخ عبد المجيد عطا مفتي محافظة بيت لحم قرأ دعاءً وبعض الآيات من القرآن الكريم ثم ألقى الأستاذ الدكتور ذياب عيوش نائب رئيس مجلس أمناء اللقاء كلمة باسم أسرة اللقاء رحب فيها بسيادة المطران الشوملي وبالحضور الكريم وتمنى أن السيامة الأسقفية للمطران وليم الشوملي تزيده حماساً وعطاءً ومحبةً لوطنه وشعبه وأن ينحاز دائماً إلى جانب الحق. كما وتمنى الدكتور ذياب أن الموقع الديني السامي التي تنبؤاه المطران الشوملي سيعطيه قدرة أكثر للدفاع عن شعبه الذي ظلم واحتلت أرضه وشتت أبناؤه وخاصة بسبب علاقة المطران مع مؤمني الكنائس الغربية الذين بحاجة إلى فهم أفضل لقضيتنا الفلسطينية العادلة. اقرأ الكلمة :

كلمة أ.د.ذياب عيوش في حفل الاستقبال

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الإخوة والأخوات،

السيدات والسادة مع حفظ الألقاب، اسعد الله مساءكم ومرحباً بكم في هذا الحفل الهادف الجميل، وبعد،

فلقد اعتدنا في مركز اللقاء أن نحتفل معاً بكل ما هو خير لشعبنا وامتنا وأصدقائنا، كنا وما زلنا نحرص على اغتنام الفرص للتعبير عما نكنه لأصدقائنا وإخوتنا من محبة واحترام في كل مناسبة نجد فيها مثل هذه الفرصة.

وفي هذا السياق الحافل، يسعني ممثلاً من مجلس أمناء مركز اللقاء أن أقدم تهنئتنا الحارة لصديقنا وصديق مركز اللقاء سيادة المطران وليم الشوملي بمناسبة ترقيته إلى مطران ومساعداً لغبطة البطريرك فؤاد طوال.

لقد كان سيادة المطران وليم الشوملي وما زال واحداً من أصدقاء اللقاء منذ سنوات تأسيسه في أوائل الثمانينات، وقد كان ومازال صديقاً مميزاً بحضوره الدائم معنا وعطائه المستمر للمركز وكان وما زال صاحب موقف وطني وعمل إنساني يشهد له وتواضعه وكمال أدبه.

وإننا إذ نبارك لسيادة المطران ما حظي به من سيامة أسقفية، بكل ما يحمله هذا اللقب من معاني ورموز وسمو، لنتمنى له في أسقفيته أن يزداد حماساً وعطاءً ومحبة لوطنه وشعبه، وأن يبذل ما في وسعه من أجل الوحدة الوطنية واللحمة المسيحية والعربية والإسلامية وأن ينحاز دائماً إلى جانب الحق، وان يكون صوت فلسطين إلى الخارج، كما هو حال البطرك الحالي والبطرك السابق اللذين يناديان بالحق الفلسطيني ويدافعان عنه في السر والعلن غير آبهين بالضغوط الخارجية.

وفي هذا السياق نقول لصديقنا المطران، انك تنتمي إلى شعب عظيم ضرب أروع الأمثلة في الدفاع عن الأرض والحق والعدالة، وأن فرصتك في هذا الموقع الديني السامي أن تكزن أكثر قدرة على الدفاع عن شعبك الذي ظلم واحتلت أرضه وشتت أبناؤه وخاصة في مخاطبتك للكنائس الغربية التي تحتاج إلى فهم أفضل لقضيتنا العادلة.

نتمنى لك التوفيق ونتمنى أن تبقى صديقاً على كل المستويات، وأن تسعى بشكل أكبر على مساعدة المركز مادياً ومعنوياً ليبقى المركز قادراً على حمل الرسالة وتحقيق الأهداف التي قام من أجلها.

هنيئاً لك بالسيامة الأسقفية، وأعانك الله على أداء هذه المهمة التي أنت أهل لها بكل المقاييس.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

وكانت الكلمة الأخيرة عبارة عن قصيدة زجلية للسيدة شهرزاد عواد موجهة لسيادته بمناسبة سيامته الأسقفية.

 

وبعد ذلك قدم المطران الدكتور عطا الله حنا هدية لسيادته بمناسبة سيامته أسقفا. كما أن السيدة مها السقا قدمت له هدية في هذه المناسبة، ومدير التربية والتعليم في محافظة بيت لحم قدم له رسالة تهنئة باسم جميع المدارس الخاصة والحكومية في محافظة بيت لحم.

 

وكانت الكلمة الأخيرة لسيادة المطران وليم الشوملي الذي تكلم باختصار عن أهداف المجمع الخاص بالكنائس الشرقية الكاثوليكية الذي سيعقد في روما خلال شهر تشرين أول 2010. كما وشدد على أهمية الوحدة الوطنية والعيش المشترك وضرورة الحوار والتفاهم بين أبناء الشعب الواحد.

 

بعد كلمة المطران الشوملي شكر الدكتور جريس سيادته على تلبية دعوة أسرة اللقاء وشكر أصدقاء اللقاء الذين حضروا الأمسية الاحتفالية ونوه لسيادته أن مواضيع المجمع المقدس قد تطرق لها مركز اللقاء مذ أكثر من 29 عام بحيث كتب ونشر الكثير عن هجرة المسيحيين وعن ضرورة الوحدة بين المسيحيين وأهمية الحوار بين الأديان والثقافات وبناءً عليه طلب الدكتور خوري من المطران الشوملي ضرورة دعوة مسيحي ومسلم من مركز اللقاء لحضور المجمع المقدس وللمشاركة بأعماله.

ثم دعي جميع الحضور إلى حفل الاستقبال على شرف سيادته.

Related Articles