نظم مركز اللقاء للدراسات الدينية والتراثية في الأرض المقدسة لقاءً في قاعة فندق بيت لحم لعرض ملخص لأربعة أبحاث قدمها باحثون فلسطينيون تناولت الموضوعات التالية: “موقف الإسلام من العنف والإرهاب”، “حقوق المرأة في الإسلام”، و”الاجتهاد في الإسلام: تأزم تاريخي وأوضاع معاصرة”.
وفي بداية اللقاء الذي نظمه المركز وبحضور الباحثين وعدد من الأكاديميين والأدباء والشخصيات الاعتبارية وأسرة مركز اللقاء. رحب الدكتور جريس سعد خوري مدير المركز بالباحثين وبالحضور وهنأ الباحثين على عملهم الأكاديمي ونوه بأهمية مثل هذه الأبحاث في إظهار الموقف الحقيقي للإسلام من العنف والإرهاب وحقوق المرأة. ثم قدم الباحثون تلخيصا لأبحاثهم وكان أول المتحدثين السيد لبيب طه، من رام الله، وكان بحثه حول “موقف الإسلام من العنف والإرهاب”. والسيدة آمنة الكيلاني، من جنين، لخصت بحثها حول “حقوق المرأة في الإسلام”، وتلاها السيد زهير الدبعي، من نابلس، وكان بحثه حول “موقف الإسلام من العنف والإرهاب”، ومن بعده لخص الشيخ محمد يوسف الحاج محمد، من نابلس، بحثه الذي كان بعنوان “الاجتهاد في الإسلام: تأزم تاريخي وأوضاع معاصرة”. كما وتلا تلخيص الأبحاث نقاش مطول تخلله عدد كبير من الأسئلة والاستفسارات.
وقد كرر الدكتور خوري دعوة المركز لجميع المعنيين من الأكاديميين أن يقوموا بكتابة أبحاث علمية حول الحوار أو عن مواضيع لها علاقة بالإسلام أو عن العرب المسيحيين ماضيا وحاضرا، وذلك حسب الشروط والمواصفات المنشورة على الصفحة الالكترونية لمركز اللقاء.
وفي نهاية اللقاء استلم الباحثون المكافأة المادية على أبحاثهم من أعضاء مجلس أمناء المركز الذين حضروا الأمسية وهم: أ.د. ذياب عيوش، الأستاذ موسى درويش، الأستاذ لورنس سمور، ألآنسة مكارم عوض، د.عدنان مسلم والدكتور جريس سعد خوري.
وبعد الانتهاء من تسليم المكافآت، دعت أسرة اللقاء الحضور إلى حفل استقبال أقيم على شرف الباحثين.