Home أرشيف المركز2007 إفطار مركز اللقاء، فندق بيت لحم

إفطار مركز اللقاء، فندق بيت لحم

27 ايلول 2007

by mPeNDayu
179 views

مركز اللقاء للدراسات الدينية والتراثية في الأرض المقدسة

إفطار مركز اللقاء، فندق بيت لحم

27 ايلول 2007

ماذا نقول لشعبنا الفلسطيني في شهر رمضان المبارك؟

دعت أسرة مركز اللقاء عددا كبيرا من رجال الدين والعلمانيين، مسيحيين ومسلمين لحضور ندوة بعنوان: ” ماذا نقول لشعبنا الفلسطيني في شهر رمضان المبارك”.

افتتح الندوة وادارها د. جريس سعد خوري مدير المركز الذي رحب بالحضور وقدم التهاني بمناسبة الشهر الفضيل، مؤكدا على أهمية اللقاء في تعزيز لحمة العلاقات الاخوية بين أبناء الشعب الواحد.

والقى سماحة الشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين كلمة شكر فيها المركز الذي أتاح الفرصة للقاء الوحدة الوطنية الاسلامية والمسيحية وتمنى على الفصائل الفلسطينية أن تتمثل بهذه الوحدة القائمة منذ القرن السابع الى الآن، وتطرق للعهدة العمرية والى فلسطين أرض النبؤات ومهد الديانات والحضارات والتعددية الفكرية والدينية والثقافية. وقال اننا نرفض اي مساس بأية ديانات او مقدسات او برموزها او كتبها المقدسة.

ثم تحدث عن شهر رمضان داعيا الى الوحدة مؤكدا على ان الوحدة الوطنية هي سلاحنا في وجه المحتلين وبالوحدة نستطيع ان نقيم دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس. وتوجه الى قادة “حماس” في غزة للعودة الى أحضان الوطن والغاء كافة الاجراءات لاننا ضد الانفصال والانشقاق.

واستنكر قيام اسرائيل باعادة فتح كنيس في حدود الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى وهو حق اسلامي خالص، مستغلة حالة التشرذم الذي يمر بها شعبنا وقال: ان المخرج من هذه الحالة هو العودة الى وحدة شعبنا والدفاع عن مقدساتنا وارضنا والعمل على انهاء الاحتلال.

وتحدث الأب الدكتور رفيق خوري في الندوة وقال “نحمد الله الذي يجمعنا في هذا الشهر المبارك اخوة واخوات مسلمين ومسيحيين مترابطين في السراء والضراء لنكون علامة أمل لشعبنا في وقت ضاقت فيه فسحة الأمل.

واضاف اننا في شهر المثول أمام الله فعلينا ان نعمل من أجل خير الانسان والفقير والمحتاج. ثم تطرق الى جوهر الندوة وقال “نقول لشعبنا كلمة أمل في هذا الوقت الذي يعيش فيه محاصرا من الداخل والخارج ويرى نفسه سجينا ويرى وحدته مهددة.

ودعا الى التواصل والحوار والتسامح والمصالحة والتفاهم قبل فوات الأوان.

وفي ختام الندوة التي حضرها مطارنة ورجال دين ونواب وممثلو المؤسسات والهيئات وحشد من المدعويين استنكر وادان باسم المجتمعين د. جريس سعد خوري قيام اسرائيل باعادة فتح كنيس في حدود الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى الذي يعتبر انتهاكا واعتداء على حرمة الأماكن المقدسة والانسان الفلسطيني. وناشد كل المسلمين والمسيحيين في العالم على العمل على حماية المقدسات وصيانة كرامة الانسان الفلسطيني والعمل على وقف اسرائيل لممارستها بمنع المصلين من الوصول الى أماكن العبادة. كما وناشد الفلسطينيين العمل على استعادة وحدتهم والوقوف صفا واحدا حتى يتمكنوا من نيل حقوقهم المشروعة.

وفتح باب النقاش الذي شارك فيه العديد من الحضور وبعد الندوة أقام مركز اللقاء مأدبة افطار جماعي تخللها كلمة ترحيب من د. ذياب عيوش، نائب رئيس مجلس الأمناء، وكلمة ألقاها المطران د. عطا الله حنا أشاد فيها بمركز اللقاء وهنأ المسلمين في الوطن والعالم بحلول شهر رمضان المبارك وقال ان كنيستنا تحتفل بعيد ارتفاع الصليب المقدس وهذه المناسبات ترفعنا الى الله عز وجل ودعا الى التمسك بالوحدة الوطنية ووحدة الوطن والشعب. وقال آلمنا ما حدث في غزة من اقتتال وانشقاق وطالب المنشقين بالعودة الى حضن الوطن، ثم استذكر مواقف المناضل الكبير الراحل الدكتور حيدر عبد الشافي الذي كان متمسكا بالثوابت الفلسطينية وحق العودة ووحدة الشعب الفلسطيني.

ومن جهته قال موسى درويش ان مركز اللقاء يحرض على عقد مثل هذه الندوات واللقاءات التي تعزز التآخي الديني وتهدف الى تمتين النسيج الاجتماعي لشعبنا في اطار من التفاهم والتعاون والعيش المشترك.

Related Articles